بنت بندر بن سلطان

أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أوامر ملكية بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود سفيرة للسعودية بواشنطن، وبذلك تصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ المملكة لتحل محل الأمير خالد بن سلمان ، وسط أجواء متوترة بين البلدين بعد أزمة مقتل الصحفي خاشقجي. من هي؟ ولدت في الرياض عام 1975، وانتقلت إلى الولايات المتحدة مع والدها الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفير المملكة بواشنطن لمدة 22 عاماً، (1983-2005) حصلت على البكالوريوس في دراسات المتاحف والحفاظ على الآثار بجامعة جورج واشنطن. عاشت أغلب سنوات عمرها في أجواء الحياة الدبلوماسية بأميركا، فهي ابنة الدبلوماسي المخضرم الذي أطلق عليه "عراب العلاقات السعودية الأميركية " بعد أن أصبح عميدا للسلك الدبلوماسي بواشنطن لكونه صاحب أطول مدة خدمة بالعاصمة الأميركية. أما والدتها فهي الأميرة هيفاء ابنة الملك فيصل والأميرة عفت، وينسب للأخيرة الفضل في تعليم الفتيات بالسعودية، فهي صاحبة مبادرة تطوير التعليم وتأسيس أول كلية للفتيات بالمملكة. التقت هيفاءُ بندرَ في لقاء عائلي جمع والدة كل منهما، وبعد أربع ساعات فقط من اللقاء تمت مراسم الزواج، دون ترتيبات معقدة، بحسب رواية الأميرة هيفاء.

من هي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان السفيرة السعودية الجديدة في الولايات المتحدة؟

المؤسس والشريك الأول لنادي السيدات والسبا في الرياض. أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية زهرة لسرطان الثدي. [2] في اليوم الأول من شهر أغسطس من عام 2016م صدر قرار من مجلس الوزراء بتعيينها وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي بالمرتبة الخامسة عشر. في 23 فبراير 2019 ، صدر أمر ملكي بتعيينها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير. [3] النشاط الاجتماعي [ عدل] أطلقت مبادرة (KSA10) وهي مبادرة مجتمعية تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل والتي تكللت بتنظيم فعالية ضخمة ضمت أكثر من 10 آلاف امرأة في شهر ديسمبر من عام 2015م في الرياض شاركن فيها بتشكيل أكبر شريط وردي بشري في العالم يرمز لشعار مكافحة سرطان الثدي. وبذلك تمكنت المبادرة من الدخول إلى كتاب " غينيس " للأرقام القياسية العالمية بالإضافة إلى الفوز بعدة جوائز دولية في مجال العلاقات العامة والاتصال. أسست "ألف خير" وهي مؤسسة اجتماعية عملت على تطوير منهج تدريبي واسع ومتكامل لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية ومساعدة مؤسسات القطاع العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني.

لكن الأميرة التي تحدثت عن تحقيق "خطوات هائلة" على صعيد حقوق النساء في المملكة، أحجمت عن التعليق علنا على توقيف عدة ناشطات في مايو/أيار الماضي، وعلى ادعاءات لاحقة بتعرّض بعضهن للتعذيب في السجن. وتتمتع الأميرة بخبرات كبيرة في إدارة الشركات، إذ تولّت سابقا منصب الرئيسة التنفيذية لمتجر "هارفي نيكولز" للمنتجات الفاخرة في الرياض، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، وتنشط أيضا في مجال التوعية بمرض سرطان الثدي. وكانت وراء مبادرة أكبر شريط وردي في العالم، دخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، يرمز إلى مكافحة سرطان الثدي. وفي عام 2014، حلّت الأميرة ريما في المرتبة السادسة عشرة ضمن قائمة مجلة "فوربس الشرق الأوسط" لأقوى 200 امرأة عربية. مدافعة عن سياسة ولي العهد وعملت السفيرة الجديدة مستشارة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يتعرّض لانتقادات حادة من الكونغرس الأمريكي على خلفية جريمة قتل خاشقجي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. لكن الأميرة التي تتحدث الإنكليزية بطلاقة دافعت بشراسة عن سياسة ولي العهد في المحافل الدولية، واصفة إصلاحاته الاجتماعية مثل السماح للنساء بقيادة السيارات بأنها "تطور وليس تشبها بالغرب".

ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود

والد ريما كان مقربا جدا من عائلة الرئيس الأميركي وبات يلقب بـ "بندر بوش" (التواصل الاجتماعي) ما بعد هجمات سبتمبر تعرضت أسرة ريما إلى أزمة شديدة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، بعد انتشار مزاعم تفيد أن هيفاء (زوجة السفير السعودي) ساهمت في إرسال دعم مادي شهري من حسابها البنكي بواشنطن إلى أحد المتورطين في الهجمات، بحسب صحيفة نيوزويك الأميركية. لكن السفارة السعودية نفت رسمياً تورط الأميرة في تلك المزاعم وأكدت تعاون هيفاء الكامل مع جهات التحقيق الأميركية لشطب اسمها من القضية، وبينما توترت العلاقة بين البلدين بعد الهجمات، حاول السفير السعودي دعم موقف المملكة وتحسين صورتها لدى الحليف الأميركي، إلى أن تم إعفاؤه من منصبه عام 2005 بناء على طلبه. زواج وطلاق وريادة أعمال تزوجت ريما من فيصل بن تركي بن ناصر آل سعود رئيس نادي النصر السعودي والشخصية الرياضية البارزة بالمملكة، لديها ابنان الأمير تركي والأميرة سارة، قبل أن يتم طلاقها عام 2012. قررت الأميرة لدى عودتها من الولايات المتحدة أن تكتفي بتربية ابنيها، إلا أن مهامها الخيرية والاستثمارية دفعتها إلى النزول إلى ميدان العمل من خلال منصبها في "ألفا" المملوكة جزئيا لعائلتها والمتخصصة بمجال الأزياء وهي الشركة التي كانت تعاني من ضعف الأداء من خلال متجرها "هارفي نيكولز" في الرياض.

وبالإشارة إلى تاريخ والدها الوطيد بالإدارة الأميركية، خاصة العلاقة القوية التي ربطته بعائلة جورج بوش حتى أنه كان يلقب بـ "بندر بوش" فإن السفيرة الأولى للمملكة تصبح وفق السلطات السعودية الخيار الأنسب للمرحلة المضطربة الحالية.

  1. مواقيت الصلاه في الجبيل
  2. حدود
  3. من هي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان السفيرة السعودية الجديدة في الولايات المتحدة؟
  4. ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود عدل
  5. اخبار مدينة
  6. عام / السيرة الذاتية لسمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكالة الأنباء السعودية

تم تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود سفيرة للسعودية في واشنطن، وهي المرة الأولى التي تسند فيها مهمة دبلوماسية من هذا المستوى لامرأة سعودية. وتعتبر الأميرة مدافعة شرسة عن حقوق المرأة، إلا أنها لم تبد أي حماس في الدفاع عن الناشطات السعوديات المعتقلات في سجون المملكة. وتعرف بكونها من المدافعات عن سياسة ولي العهد محمد بن سلمان الذي كانت مستشارته. لأول مرة يتم تعيين امرأة في منصب سفيرة للسعودية، إذ اختيرت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود ، 43 عاما، على رأس سفارة المملكة في واشنطن. ولم تتولَّ الأميرة سابقا أي منصب دبلوماسي، لكنها أمضت عدة سنوات في الولايات المتحدة عندما كان والدها الأمير بندر بن سلطان يشغل منصب سفير المملكة في واشنطن بين عامي 1983 و2005. وقد حلّت في هذا المنصب خلفا للأمير خالد بن سلمان الذي عين نائبا لوزير الدفاع. وجاء هذا الاختيار في وقت تتعرض فيه السعودية للكثير من الانتقادات الدولية والضغوط الأمريكية بسب قضية الصحافي جمال خاجقشي والحرب في اليمن. مدافعة شرسة عن حقوق المرأة، ولكن... وتعد الأميرة، وهي أم لولدين، مدافعة شرسة عن حقوق المرأة، وقد شغلت سابقا منصبي رئيسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية ووكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، إذ قادت حملة لتعزيز التربية الرياضية للبنات في المدارس على الرغم من معارضة المتشددين.

  1. رابط الهلال وبيروزي
نموذج-فتح-حساب-البنك-الاهلي